صبحية مع الرب

بصباح هالأحد المبارك بسبّحك وبمجّدك يا ربّ.

أول مرّة التقيت فيا تلاميذك يا ربّ، كانو صيّادين سمك عا بحيرة الجليل ودعيتن تا يتركو كل شي ويتبعوك ويصيرو صيادين للناس لملكوتك.

واليوم تركو البشر ورجعو خايبين لصيد السمك.

نحنا اليوم عم نعمل متلن يا ربّ.
من بعد ما فرحنا بقيامتك، ومن بعد ما عطيتنا السلام من قبرك الفاضي، رجعنا لعاداتنا اليومية اللي كنا نعملا قبل القيامة وكأنّو انتهى كل شي وما كان في للقيامة صدى بحياتنا الروحية والاجتماعية.

واليوم منسمعك عم تسألنا اذا تركنالك شي من حياتنا لإلك، والجواب بعدو ضبابي: بدنا وخايفين.


اليوم كمان ما رح نخاف من اننا نقدّملك ايدينا الفاضية تا تمليها من نعمك، وجعنا وخيبات أملنا تا تريّحنا وتفرّحنا بروحك القدّوس، حياتنا تا تملّيها من شباك كلمتك وجسدك ودمك.

بدنا نكون تلاميذ وشهود حقيقيين لقيامتك بحياتنا يا ربّ، ساعدنا.

/الخوري يوسف بركات/