HTML مخصص
30 Jan
30Jan



صباحي بيبتدي بتمجيدك وتسبيحك يا ربّي يسوع.

هيدي مش المرة الاولى اللي بتقلب فيا المقاييس يا ربّي يسوع، انتي المعلّم اللي بدل ما الكل يخدمك انت خدمتن تا تعلّمن معنى السلطة.

بمجتمعنا عم بيكون الوصول للسلطة ما عم يمشي الا بالتسلّط وبالتجاذبات، وهيدا اللي عم بيعاكس السلطة اللي بدك ياها يا ربّ.

السلطة اللي عم تطلبا يا رب فيا سعي للتفاني بالخدمة وهيدا اللي بيلغي كل الكبريا فينا.

وانت المعلّم يا ربّ، ما علّمت بالكلمة بس، ولا كنت تعطي اوامر، ولا كنت تنظّر، ولا استعبدت حدا، مع انّك الإله وقادر تعملن هودي اذا بدك، لكن كان هدفك الوحيد انّك تعلّمنا التواضع بالمركز، غسلت اجرين تلاميذك.

ونحنا يا ربّ، بدورنا، عم نسعى انّو نعيش مع بعض متل ما انت علّمتنا، رغم صعوبة التفكير بفعل التجرّد اللي بدنا نعملو، بس اللي بيسهّلنا المهمة هوي اننا نحطك قدامنا ونتشبّه فيك تا حتى تكون حياتنا قدوة وتعليم للآخرين.

/الخوري يوسف بركات/


أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.