HTML مخصص
24 Jan
24Jan



بهالأحد المبارك، اللي فيه منتذكّر الكهنة اللي خدمو اسرارك، بصبحك يا رب صباح الأمانة.

مين هوي الكاهن الأمين؟ شو مهم هالسؤال، بس بنفس الوقت شو صعب، يا ربّ.

مش هوّي خادمك اللي، بقلب كنيستك، جسدك السرّي، عم يعيش مع خيّو الانسان فعل محبّة؟

مش هوي الوكيل عا الوزنات اللي حطّيتن بين ايديه تا يتشاركن مع كل انسان بحاجة لإلن؟

مش هوي العبد الأمين المؤتمن عا كلامك ويوزّع أسرارك المقدّسة عا ابناءك وبناتك؟
مش هوّي البيّ والإمّ اللي تعاهدو، من خلال سرّ الزواج المقدّس، انّن يشاركوك مسيرة الخلق؟
مش هوّي الشب أو البنت اللي حطيت بقلبن وبفكرن مواهب ما الها حدود تا يمجّدوك من خلالا بأعمالن؟
مش هوّي الأسقف او الكاهن أو الراهب أو الراهبة او كل شخص كرّسلك حالو تا يرفع ولادك صوبك؟

يا ربّ، سؤالك اللي سألتو لبطرس والرسل، ولإلنا من خلالن، بيدفعنا تا نجاوبك ونكون، من خلال اقوالنا وأفعالنا، مستحقّين لقب الوكلاء الأمناء عندك.


/الخوري يوسف بركات/


أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.