HTML مخصص
18 Jan
18Jan


صباح الإتحاد فيك هوي صباحي معك يا ربّي يسوع.

شو كانت لحظة حلوة لمّن إخترت أندراوس ، ومن بعدو بطرس وفيليبس وغيرن من الرسل تا يكونو معك ويعرفوك ويتّحدو أكتر وأكتر؟
شو كنت حنون ورحوم، يا ربّ، بنظرتك لنتنائيل تا بكلمة منّك غيّر فكرو وتخلّى عن أحكامو المسبقة تجاهك؟
شو كانت دعوتك لفيليبس مميّزة تا بلقاء واحد معك عرفك إنّك المسيح اللي ناطرينو يخلّصن؟

شو كان مهم ومثمر هالإنتقال من حرفية الكتاب عند نتنائيل والتعلّق الأعمى بالشريعة، للإنفتاح عا حقيقتك بإنّك إبن الله؟

كلّو مهم وحلو بس الأهم هوي إنّنا نسمعك بقلوبنا ونشوفك بعيون الإيمان اللي فيها رجا وسط اللا رجا، فيها السلام وسط اللا سلام، فيها الفرح وسط الألم والحزن، فيها مغفرة وسط الحقد والكراهية.

وشو حلو نبادلك الحبّ اللي حبّيتنا ياه، ونكون من تلاميذك، اللي بتوثق فينا رغم هشاشتنا وضعفنا، ونسلّمك ذاتنا بكلّيتا ونمجّدك بكل أعمالنا وأقوالنا.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.