HTML مخصص
13 Jan
13Jan


صباح الصداقة الحقيقية هوي صباحي معك يا ربّ.
شو حلو يكون العريس عندو أصحاب بيحبّوه وبيهتمّو فيه من قلبن، بيفرحو لفرحو وبيحزنو إذا ما قدرو يحقّقولو أجمل عرس.

هيدا بالصداقة العادية، تا كيف إذا كان هالعريس مميّز، وهالعريس المميّز هوي إنت يا يسوعي الحبيب؟ قديش منفرح بالأوقات اللي منحس حالنا فيا عملنا شي بيفرحك، ومنحزن لمّن منزعّلك؟
وبتجي إنت دايماً يا ربّ، تا تعكس الأدوار، فبدل ما نكون نحنا أصدقاءك وحدّك يا عريسنا السماوي، عم بتكون إنت حدّنا وما عم تتركنا وحدنا بوجّ كل الصعاب اللي منواجها.

واليوم جايي يوحنا تا يأكّدلنا إنو متل ما كان هوي صديقك، وعمل كل اللي عليه إنّو يعملو كصديق، وخصوصي لمّن تنازل بتواضع عن المجد اللي كان ممكن يحصل عليه، تا يرفعك ويمجّدك ويعطيك الأولوية، هيك لازم تكون حياتنا مليانة أقوال وأفعال بتبيّن عن مدى تواضعنا تا نرفعك ونعلنك مش بس صديقنا، وإنما حبيبنا وملكنا وإلهنا.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.