HTML مخصص
11 Dec
11Dec


ما أجمل الصباح اللي بيبلّش بالتأمّل بكلامك الكلّو حياة يا ربّي يسوع.

كتار الأنبيا اللي شهدو لمجيئك يا ربّ.
وأهم شهادة هيي شهادة يوحنا المعمدان.
بس الأهم من هالشهادات كلّا هيي شهادة الآب لإلك، وبتتبعا شهادة الأعمال الخلاصيّة اللي كنت تعملا واللي كانت تدل عا ألوهيّتك وبنوّتك لألله الآب.

ونحنا كمان يا ربّ، دورنا نكون شهود حقيقيين لإلك من خلال أقوالنا وأفعالنا اللي بتطبّق تعاليمك، بس المشكلة هيي بعدم إستعدادنا للشهادة لإلك بحياتنا.

بآمن فيك يا ربّ إنّك دايماً واقف عند باب قلبي، بس كتير من الأوقات ما عم بفتحلك، عم ضل بظلمتي ووحدتي وضياعي، مع إني بعرف إنو إذا فتحتلك وخلّيتك تفوت رح بيكون فيي فرح وسلام ما بينوصف.

تعا يا ربّ، وخلّي قلبي يكون عنصرة جديدة.
فوت عا حياتي وغيّر فيها كل اللي منّو منيح، وزتّ كل شي بشع، واطباع فيي صورتك تا إستحق كون سفيرك وين ما بكون.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.