HTML مخصص
09 Dec
09Dec


ليكن فرحك الوحيد، على مثال يوحنا المعمدان، أن تنادي بإنجيل المسيح للعالم كله !


أخبرني الخادم الأمين :

"لم أكن أعرف جوهر دعوتي كخادم للمسيح إلا بعد أن كشف لي الرب هذه الأمور :
"زرت يوماً الكنيسة التي تعمدت فيها وأنا طفل صغير وهي كنيسة القديس يوحنا المعمدان، فدخلتها وسألت كاهن الرعية أن يبحث في سجلات العماد عن إسم شفيعي في المعمودية فلم نجد أي إسم مدوّن، ثم لمع في فكري أنني لمّا عدت إلى الرب بعد سنوات طوال من الضياع إعترفت وقدّست في كنيسة للقديس يوحنا المعمدان عندها فقط فهمت...

لم يعطني أهلي إسم شفيع لمعموديتي فتوّكلني القديس يوحنا المعمدان بنفسه وتشفع فيّ، وعندما عدت بعد توبتي إلى الرب أعاد إحياء معموديتي الأولى بشفاعته !

وأنا اليوم أنادي بالتوبة وحق الإنجيل بكل جرأة ولا أتراجع حتى ولو أدّى الأمر إلى قطع رأسي!"


أنادي بإسمك حاملاً سيف الكلمة بروح السابق يوحنا والنبي إيليالأن وحده ملكوتك ملكوت أبديّ ملؤه الرجاء والحب والرحمة !


عمانوئيل آت قريباً !
يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.