HTML مخصص
15 Oct
15Oct


في الحقيقة إنه راع فاقد للعقل، يترك تسعا" وتسعين خروفاً ليبحث عن خروف واحد ضائع !


ولما يجده يفرح جداً ويدعو الاصدقاء والجيران ليفرحوا معه، 

لان هذا الخروف الضائغ غال على قلبه وفي عينيه هو العالم كله !

لان هذا الخروف الضائع ابن عزيز ولكنه ابن طائش يركض وراء أهوائه ورغباته،

ومع ذلك يقول له "لا اتركك ولا اهملك"

(يش١/ ٥)


«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ.


 هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا. (إش ٤٩: ١٥، ١٦)

لذلك يفرح الراعي ويبتهج

 فرحاً فائقاً للوصف

يتخطى المنطق والعقل البشريين !


وهكذا فرحت يا إلهي لما وجدتني

وفرح معك ملائكة السماء

من وحل الفساد انتشلتني

كي تشركني في ملء الحياة !

يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.