HTML مخصص
28 Aug
28Aug


هذا ما طلبته إبنة هيروديا من الملك هيرودوس هدية في عيد ميلاده،  رأس يوحنا المعمدان !


هذا هو ثمن قول الحق: الإضطهادات والشهادة حتى الإستشهاد !

يمكنك أن تحمل حقائبك كسائر العائلات وتختار لك بلداً مضيفاً لتكمل حياتك وتؤمن مستقبل أولادك في هذه الحياة على الأقل، فتستقل طائرة وتسافر إلى بلد بعيد!

 هذا أمر بديهي وحق مشروع لك بدون أدنى شك!

ويمكنك إختيار البقاء هنا في ميدان المعركة في وطنك تحمل معولك وتستكمل البناء والعيش في قلق البقاء ويقين الأخطار القاتلة. 

لا أمن ولا إستقرار و لا شيء مضمون البتة... إلا محبة الرب وعنايته!

قد يبدو قرارك مجنوناً أن تبقى ولا تهاجر، أن تختار الطريق الضيق جداً والمزروع بالألغام بدل الطرق الآمنة المعبدة، أنّ تبقى وتكمل الجهاد في الحق وإعلان بشارة الملكوت بحياتك وأعمالك بفرحك ورجائك

حتى... قطع رأسك كيوحنا المعمدان !

نعم ربما تخسر هذه الحياة 

على رجاء أن تربح حياة جديدة معبدة برائحة الشهادة وملكوتاً عتيداً إلى الأبد !

في كلتي الحالتين إحرص أن يكون المسيح ملكاً على حياتك !


لا ! لن نحبط ولن نيأس !

 برغم الموت والفوضى والدمار وخيبات الأمل ، لنا الإيمان بحبك، مرساة رجاء وقارب نجاة!

وجهك يا إلهي فرحنا وعزاؤنا !


المسيح قام حقا قام !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.