بيخبرو عن ختيار فقد نظرو، وما عاد قادر ينتقّل وما عاد فيه يقوم من التخت وبدّو مين يهتم فيه ويساعدو.
بيوم من الإيّام سمع عن طبيب قادر يعملّو عملية ت يرجّعلو نظرو وبالفعل هيك صار.
عمل العمليّة وبعد فترة بيكشفلو الطبيب عن عيونو وبيرجع يقشع متل الأوّل.
بيطلب الختيار الفاتورة، وساعتها بيصرّخ وبيقول :
«معقول هلقدّ؟»
بيقلّو الطبيب :
«إذا شايف الفاتورة غالية أنا مستعد خفّض من السعر».
جاوبو الختيار وقلّو :
«لا مش هيك، عم بندهش من عطايا الله المجانيّة يلّي ما منقدّر قيمتها إلاّ لـمّا نخسرها، ومنها عطيّة البصر».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«الرّب عطانا وزنات كتيرة، خلّينا نتاجر فيها ونعرف قيمتها قبل ما نخسرها». والله معكن.