HTML مخصص
28 Feb
28Feb

الله معكن...

بزمن كترت فيه الألوان، وصار كل لون يتصارع مع التّاني وصاروا النّاس ملوّنين، أشبه بالحرباية، بتتبدّل ألوانن كلّ مرّة بيتعرّضوا لأشعّة الشّمس، وصاروا أشبه بقوس القزح فيهن من كل الألوان، بيجي شاب لعند بيّو مصدوم من هالحالة، ومش قادر يعرف الصّالح من الطّالح، والصّادق من الكذّاب، بيسألو وبيقلّو:

«يا بيّي مين هنّي النّاس الصّالحين؟»

جاوب البيّ :

«هنّي يلّي ما بيعرفوا يتلوّنوا تحت أشعة الشّمس، لأنّو بياض قلوبهن غالب على كل الألوان كل ما جرّبوا يتلوّنوا.»



الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :


الصّدق بيستند على القلب ونقاوتو، والصّادقين هنّي بالدّرجة الأولى أنقياء القلوب يعني ورثة الملكوت لأنّو أنقياء القلوب هنّي يلّي بيورتوا ملكوت السّماء، والله معكن.


المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.