HTML مخصص
14 Feb
14Feb

مع إقتراب قدوم المسيح الدجّال، توضع التكنولوجيا في خدمة الأجندة الشيطانيّة.

جرى تحضير الناس لفكرة الكائنات الفضائيّة من خلال الأفلام التي روّجت لهم، أفلام الكرتون، الروايات (كتب وإنترنت)، الألعاب الإكترونيّة، الإعلانات، البرامج الترفيهيّة، القصص المفبركة، الصور الصغيرة المرافقة للنصوص في التطبيقات (emojis and smileys )، أبحاث علميّة وهميّة وغيره.

هذا التلاعب هو ضروري للتحكّم بالناس وخاصة بجيل الشباب.

إذاً سنشهد على أمرين :

١ - ما يُسمّى بالهولوجرام وهو خدعة بصريّة ذو أبعاد مختلفة ستجعل الناس يتوهّمون أنّ ما يرونه هو حقيقة.

٢- من ناحية ثانية هناك الكائنات الموجودة فعلاً والتي هي في الواقع نوع معيّن من الشياطين الذين تمّ إستحضارها في هذا الزمن حتّى يحضّروا لقدوم الدجّال.

نسمع اليوم عن مركبات فضائيّة ونقرأ عن نظريّات علميّة غريبة تؤكّد وجودها.

رغم كلّ ما نعرفه يبقى أن نعرف أنّ إيماننا الوحيد هو بتتميم تعليمات ربنا يسوع المسيح وأمّنا مريم العذراء أي بمسيرة توبة مرافقة للصلوات المخصّصة لهذه المرحلة.

هل سترى هذه الكائنات؟

هذا يتوقّف عليك:

فإن تكرّست إلى قلب مريم الطاهر وإتّخذت من قلب يسوع ملجأ ستكون محميّاً ولن تصل هذه الشياطين إليك أمّا إن إخترت الطريق المعاكس فستكون ممن يتوجب عليهم العيش مع الدجّال وأعوانه.


إفتح قلبك على الحقيقة وصدّق أنّنا في عصر نهاية أزمنة الشرّ.

فمن أجل خلاصك صُلِب ومات يسوع على الصليب.


"الشاطر هوي اللي بخلص نفسه".


منقول - /كارولين سلّوم/

خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.