HTML مخصص
06 Mar
06Mar

يا لعجبي! كيف فاض فرح مؤمني مقدونية وهم يعانون من كثرة الضيقات؟؟

يضيف الرسول بولس ويشرح سبب فرحهم قائلاً :

"وأَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُم، عَلى قَدْرِ طَاقَتِهِم، بَلْ فَوقَ طَاقَتِهِم، ومِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِم،سَأَلُونَا بِإِلْحَاحٍ شَدِيدٍ نِعْمَةَ المُشَارَكَةِ في الخِدْمَةِ لإِعَانَةِ القِدِّيسِين!"

إذن بالرغم من فقرهم الشديد إلَّا أنَّهم بنعمة الربّ ، شاركوا بملء إرادتهم في إعانة أخوتهم، فأفاض الروح القدس عليهم فرحه!

لأنّ الربّ يبارك المعطي المتهلّلكما قال:

“مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ».
(أع٢٠: ٣٥)


وقال أيضاً :

"لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ!"
(٢ كو ٩: ٧)


كيف أفرح وأخي في ضيقة؟
كيف أشبع وقريبي في جوع؟
كيف أتهلّل ومن حولي يتألّم؟؟

إجعل يا إلهي صومي صلاة وصدقة فيكون لي فرح من علو!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.