HTML مخصص
05 Mar
05Mar

لماذا يوصي الربّ شعبه بهذا التفصيل في اللباس؟ كي يتذكّروا وصايا الله ويعملوا بها!

كان الرداء الخارجيّ الَّذي يرتديه اليهود مرّبعًا وبه فتحة في وسطه ليدخل من الرأس.

وكانت توضع عليه شراشيب مثل تلك التي تعلّق في الستائر أو في نهاية المسبحة.

وعلى هدب الذيل توضع قماشة لونها اسمانجوني أي أزرق ليتذكّر اليهود السماويات ولا يعيشوا فقط لإرضاء الجسد وشهواته، حين ينظرون لأسفل يرون اللون الإسمانجوني السماويّ فيتذكّرون الله ووصاياه!

لذلك كان الفرّيسيّون يطيلون أهداب ثيابهم ليُظهروا شدّة محافظتهم على الوصايا والشريعة!

ونقرأ أنّ نازفة الدم لمست هدب ثوب المسيح فشفيت! (مت ٩/ ٢٠)

وربما هذه إشارة لنا كي تكون ممارساتنا التقويّة من عمق القلب وليست ممارسات خارجيّة شكليّة!

ربّي لا تجعلني مؤمناً في الظاهر وفرّيسيّاً في الباطن، أتصنّع التقوى والإيمان الباطل، بل أملك على قلبي يا ملكي، لأسبّحك وأمجّدك إلى الأبد! آميـــــــن !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.