HTML مخصص
25 Feb
25Feb

من المفترض أن تكون حياتنا كلّها حياة توبة كالعشّار لكن يبقى زمن الصوم زمن التوبة بإمتياز!

لذلك نصلّي بتواتر مزمور التوبة:
"ارحمني يا الله!" (مز ٥٠)
ويصلّي فيه المؤمنون صلاة التوبة لمار إفرام السريانيّ :

"أيّها الربّ و سيّد حياتي!"

ويصلّي المؤمنون بإنتظام صلاة يسوع القلبيّة :

ربّي يسوع المسيح، يا إبن الله الحي، إرحمني أنا عبدك الخاطىء، بشفاعات والدة الإله وجميع القديسين!

ألم يدعو الربّ في بداية كرازته العلنيّة إلى التوبة (مت ٤/ ١٧) ومهّد له القدّيس يوحنّا المعمدان صارخاً في البريّة:

«تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. (مت ٣: ٢)

كما حذّر اليهود ودعاهم إلى التوبة يوم حادثة الجليليّين والَّذين قضوا بسقوط برج سلوام (لو ١٣) قائلاً لهم :
«أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ».
(لو ١٣: ٥)

إذن لنحرص أيّها الأخوة، عملاً يوصايا المسيح، أن ننقّي قلوبنا ونرجع إلى الله ذارفين دموعاً غزيرة على خطايانا!

«سَمْعًا سَمِعْتُ أَفْرَايِمَ يَنْتَحِبُ: أَدَّبْتَنِي فَتَأَدَّبْتُ كَعِجْل غَيْرِ مَرُوضٍ. تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي.»
(إر ٣١: ١٨)

حقاً !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.