HTML مخصص
23 Feb
23Feb

قالت لي الخادمة الأمينة :

لا شكّ أنّنا نمرّ بظروف قاسية على جميع الأصعدة خصوصاً على الصعيد المعيشي والإقتصادي، لكنّنا نتعلّم منها القناعة والإكتفاء بالضروري والقليل!

بالفعل لقد إنتهى زمن البذخ والترف المفرط، لمّا كنّا نرمي بقايا الطعام، وربطات الخبز، ونشتري ثياباً وأحذية أكثر من حاجتنا حتّى تكاد الخزانة تقع بما فيها!

صرنا نصلح ما لدينا عند الخياط والإسكافي و لا نرمي بسهولة ما تمزّق عندنا وما فسد!

رجعنا إلى صنع المونة وتحضير الحلويات المنزليّة وإستغنينا عن العاملات الأجنبيّات والمطاعم والحفلات المطنطنة والمكلفة في أعياد الميلاد والمناسبات الكبيرة!

إنّ ما نمرّ به، على صعوبته، تأديب لنا نستحقّه لنتعلّم قيمة الأشياء وفضيلة الإكتفاء وبساطة العيش!
أنت زادي يا إلهي في ٱرض الأحياء
خبزك خمرتك مأكلي ومشربي أنال فيها الإتّحاد بك و ملء الحياة!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.