لقد جعل الربّ يسوع نفسه منذ البدء آية للخصام لكثيرين!
إذ تخاصم الفريسيّون والكتبة فيما بينهم بخصوص قتله وتخاصم الخلقيدونيّون واللاخلقيدونيّون بخصوص طبيعته.
وتخاصم الآريوسيّون فيما بعد بخصوص ألوهيّته.
والمونوفيزيست بشأن مشيئته..
والنسطوريّون والأبيونيّون والدوسيتيْون والغنوصيّون ...
وما زال المهرطقون والمبتدعون الجدد حتّى اليوم يجادلون ويتخاصمون وينكرون ألوهيّة المسيح ويضلّلون الناس بتعاليمهم المهلكة !
هكذا جاء المسيح ليلقي سيفاً وناراً على الأرض.
"لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين: ثلاثة على إثنين ، وإثنان على ثلاثة. فينقسم الأب على الإبن ، والإبن على الأب، والأم على البنت، والبنت على الأم، والحماة على كنّتها، والكنّة على حماتها».
(لو١٢/ ٥٢- ٥٣)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/