HTML مخصص
14 Feb
14Feb

بعد حصول زلزال تركيا، تتالت تصريحات أخصائيين وغير أخصائيين منها ما هو مطمئن ومنها ما هو مقلق ومخيف للغاية، وتذكر بعضهم توقعات فلكيّة تنبأت بداية العام الجديد بزلازل وهزات وكوارث على أنواعها مخلفة آلاف الضحايا وخراب مدن بأكملها...

كل هذا بثّ الخوف و الهلع في قلوب الناس إلّا أنّ السلوك المسيحي السليم في مثل هذه الظروف يفترض الآتي :


أولاً / تجنّب قدر الإمكان الإستماع إلى آراء هؤلاء أكانت صحيحة أم زائفة.


ثانياً / الصلاة من أجل أرواح الضحايا ومن أجل الجرحى والمنكوبين بلا مأوى ورعاية صحية.


ثالثاً / الشكر الدائم والإمتنان للربّ الذي حفظ من حفظ وحفظنا كذلك حتى اليوم في أمان وسلام.


رابعاً / الإطمئنان و الثقة و الإتّكال الكامل على العناية الإلهيّة وعلى الذي قال :

"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!"
(مت ١٠: ٣٠، ٣١)


ولنتذكر أنّ الربّ معنا على الدوام ولو كان نائماً على وسادة في مؤخّر السفينة، فلا بدّ أن يستيقظ وينتهر الرياح والأرض والطبيعة من أجلنا!
" فاَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ."
(مز ١٢٥: ١)

حقاً !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.