HTML مخصص
12 Feb
12Feb

لا يستطيع العلم مهما تقدّم وبكلّ وسائله التكنولوجيّة أن يأخذ مكان الله!
بالفعل لقد نجح العلماء في جمع مكوّنات الخليّة الواحدة إلّا أنّهم لم يستطيعوا أن يبثّوا الحياة فيها!

يبقى الخلود وتأليه الذات حلماً مستحيلاً عند جماعة الملحدين المدّعين تغيير جنس البشر من homo sapiens إلى homo deus أي البشر الآلهة!


قال شوبنهاور :

"كل صبيّ أحمق يستطيع أن يقتل حشرة، لكن كل علماء الأرض لا يستطيعون أن يخلقوا واحدة!"

في الحقيقة إنّ المسيح هو ربّ الحياة، ألم يقل "أنا هو القيامة والحياة!" ؟

فالحياة الأبديّة والسعادة الحقّة هي في معرفته، كما يقول المسيح :

"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ."
(يو١٧: ٣)

حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.