HTML مخصص
06 Feb
06Feb

لسنا وحدنا بل لنا سلسلة مباركة من الأنبياء والقدّيسين الَّذين تبعوا المسيح و ساروا قبلنا على درب القداسة حاملين الصليب!

لذلك نحن لا نتوه ولا نضلّ لأننا نتعرّف على سيرتهم، نقرأ أقوالهم و نمشي على أثرهم، نغتني من خبراتهم، نتعلّم من جهادهم، هم المطوّبون لأنّهم مساكين بالروح..
إفتقروا ليربحوا المسيح، ودعاء كالحملان، حزنوا على خطاياهم، جاعوا وعطشوا إلى البرّ، كانوا رحماء، نقّوا قلوبهم، سعوا إلى السلام الذي من العلى، مع ذلك إضطهدوهم وعيّروهم !

هم الغنم الذين تكلّم عنهم سفر النشيد :

"إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ."
(نش ١: ٨)

إنهم شهود الحب الإلهيّ...

بذلوا حياتهم إقتداءً بسيّدهم خبزاً مكسوراً خمرة مسكوبة حتى لا يهلك كل من يبحث عن الحق!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.