HTML مخصص
03 Feb
03Feb

يقول الأديب الفرنسي جان جاك روسو في كتابه "العقد الإجتماعي" :

البشر ليسوا أشراراً بطبيعتهم.

لكنهم أصبحوا كذلك بشكل متكرّر جداً تحت وطأة الحكومات العقيمة التي أنتجت الرذائل.


"في الحقيقة الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، دعوته كمال المحبة والشركة في الحياة الإلهيّة.

إلّا أنّ طبيعته أصبحت ساقطة و معطوبة بسبب الخطيئة.

الربّ وضع فيه أهواء" كي يحيا وينمو في القداسة إلّا أنّ هذه إنحرفت فإنتشرت الشرور في العالم.

إذن المسؤولية مشتركة بين الناس والحكومات.

يصحّ القول فيهم :

"هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ».
(متى ١٥: ١٤)


ومع نفي المجتمعات الغربيّة بداية مع عصر الأنوار إلى يومنا هذا، للقيم الإنجيليّة، ليملأوا الفراغ إستبدلوها بالحقوق البشريّة وسنّ القوانين بحسب حاجاتهم وأهوائهم فجاءت هي الأخرى نسبيّة و منتقصة ومصدراً للشرور الأخلاقيّة!

يقول الربّ :

"بدوني لا تستطيعون أن تفعلوا شيئا"!
(يو ١٥/ ٥)

يا رب إرحمنا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.