HTML مخصص
30 Jul
30Jul

"وَهُوَ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ، لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ"

(أف ٤: ١١، ١٢)!



قال لي الخادم الأمين :
كنت عضواً ناشطاً لفترة زمنيّة غير قصيرة في جماعة رسوليّة، نلتقي أسبوعيًّا في صالون الرعيَّة لنحيي لقاءات حول الإنجيل.


كان لكلِّ واحدٍ منَّا موهبة روحيَّة خاصَّة :

من يجيد الوعظ والإرشاد، المضياف والمتأهِّل بالأعضاء الجدد، المحاور والمنظّم لبرنامج اللقاء، الذي يحضر الكومبيوتر والإضاءة والمستلزمات التقنيَّة، الذي يهتمّ بصف المقاعد والنظافة العامة، الَّذي يحضر المشروبات وبعض المقبَّلات الخفيفة في ختام اللقاء إلخ...

كان لكلِّ واحدٍ منَّا دوره وكنَّا نكمل بعضنا بعضاً بروح واحد وقلب واحد، فإذا غاب أحدنا أحسسنا بنقص كبير وضياع!

لنعمل إذاً أيُّها الأخوة كلّ واحد على قدر الموهبة المعطاة له بتفانٍ وغيرة مقدَّسة، ولا يحتقر أحدنا الآخر على وضاعة مهمَّته، "ولْنَعْكُفْ عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ، وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ!" (رو ١٤: ١٩)

حقًّا!


/جيزل فرح طربيه!/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.