لا شكَّ أنَّ مطالعة الكتب هواية مهمَّة جدًّا تراجعت ويا للأسف، في أيَّامنا هذه بشكل كبير، فنادراً ما نرى شخصاً يحمل كتاباً في مكان عام، كما يمتنع أولادنا عن قراءة الكتب حتّى في فصل الصيف.
أتذكَّر في أيَّام المدرسة كنَّا نختار مجموعة من الكتب من أجل قراءتها بالإضافة إلى فروض العطلة الصيفيّة.
اليوم يفضِّل الأولاد قراءة الكتب الرقميَّة بدل الكتب الورقيَّة أو تمضية الوقت على مواقع التواصل الإجتماعي أو مشاهدة أفلام على الإنترنت ونتفلكس.
وماذا عن مطالعة الكتاب المقدّس؟
إنَّه الكتاب الأكثر إنتشاراً في العالم مع ذلك فقلَّة قليلة تقرؤه وغالباً ما يبقى مقفلاً يأكله الغبار على رفوف مكتباتنا!
يقول الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت:
"إنَّ قراءة الكتب الجيِّدة هو بمثابة التحاور مع أعظم العقول الَّتي عاشت عبر العصور الماضية."
فكيف إذا داومنا على قراءة الكتاب المقدّس فنحن نكون نتحاور مع الله الثالوث نفسه، الآب والإبن في الروح القدس!
ليرحمنا الربّ !
/جيزل فرح طربيه/
