HTML مخصص
19 Jan
19Jan

هناك أبواب تفتح لهلاك النفس، وأخرى لخلاصها، إذ ليس كل باب يفتح هو من الربّ !


وكما يقول الرسول بولس:
"لِهؤُلاءِ نَفْحَةٌ تَزِيدُهُم مَوْتًا عَلى مَوْت، ولأُولئِكَ نَفْحَةٌ تَزِيدُهُم حَيَاةً عَلى حَيَاة! الرب يسوع هو وحده الباب"
(يو ١٠/ ٩)


باب الحياة الأبديّة، من يدخل منه يخلص!
هو الباب الذي ترمز له أبواب سور أورشليم العشرة الوارد ذكرها في سفر نحميا (ف ٣)

إنّه باب الضأن/ لأنّه الحمل المذبوح لأجل خلاصنا!

إنّه باب السمك/ لأنّه السمكة الكبيرة اللؤلؤة الغالية الثمن !

إنّه الباب العتيق/ هو الإله السرمديّ الأزليّ !

إنّه باب الوادي/ المنخفض الذي يعلّمنا التواضع!

إنّه باب الدمن/ الذي يطهّرنا من خطايانا!

إنّه باب العين/ جنب المسيح الذي خرج منه ماء ودم لتقديسنا !

إنّه باب الماء/ كلمة الله المروية نفوسنا!

إنّه باب الخيل/ نحن جنوده المحاربين كما بالخيل لنصرة لا تقهر !

إنّه باب الشرق/ الذي منه يشرق شمس العدل إلهنا!

انه باب النثينيم Miphkad / المسيح الذي به نحكم على كل شيءٍ ولا يُحكم علينا!

وأيضا أمّ النور هي الباب الذي من المشرق (حز ٤٤/ ٢) الباب الذي دخل منه ربّ المجد وخرج!

وهي قدس الأقداس الذي حلّ في داخلها ربّ المجد مرّة واحدة لأجل فداء العالم كلّه!

يا فرحنا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.