HTML مخصص
05 Jun
05Jun

الثبات في محبّة المسيح، أمر عسير على من يعصى وصايا المسيح!

الثبات في محبّة المسيح ليس أمراً شكليًّا أو عرضيًّا في الحياة المسيحيَّة، بل هو مسيرة حياة ونموّ روحيّ لها علاقة وطيدة بحفظ الوصيّة، لأنّه يضيف :

"أَنْتُم أَحِبَّائِي إِنْ تَعْمَلُوا بِمَا أُوصِيكُم بِهِ."!

إذن الثبات في محبّة المسيح يعني الثبات في حفظ الوصايا الإلهيّة، وهذا الثبات يسمح لنا بمعاينة المسيح وبسكنى الثالوث فينا (يو ١٤/ ٢١، ٢٣)

يعني تألّه الإنسان بالنعمة وهذه غاية تجسّد إبن الله كما قال الآباء :

صار الله إنساناً كي يصبح الإنسان إلهاً (بالنعمة)!


ربّي يسوع...

" لِتَأْتِنِي مَرَاحِمُكَ فَأَحْيَا، لأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي. لِيَخْزَ الْمُتَكَبِّرُونَ لأَنَّهُمْ زُورًا افْتَرَوْا عَلَيَّ. أَمَّا أَنَا فَأُُنَاجِي بِوَصَايَاكَ."

(مز ١١٩: ٧٧، ٧٨)


يا فرحي!



  1. /جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.