HTML مخصص
24 May
24May

كان المسيح يهوديًّا ملتزماً عرف عن قرب شريعة موسى وصلّى في المجمع كلّ سبت وصعد إلى الهيكل منذ صغره للإحتفال بالفصح اليهوديّ...
شاهد الحملان الَّتي كانت تُساق للذبح في الهيكل وكيف كانت تشوى على سيخين من الحديد على شكل صليب، أكل من خبز الفطير المجرّح بالسكين والمخبوز على النار، وشرب من كؤوس الخمر الأربعة الممزوجة بالماء في العشاء الفصحي...

كل هذه الطقوس اليهوديّة كانت تشير إليه :


- هو الحمل الفصحيّ الرافع خطيئة العالم.

- جُلد وتجرّح جسده كخبز الفطير هو الطاهر البريء من كل خميرة خبث وشر.

- متمّماً فصحاً جديداً بالكأس الرابعة، كأس الآلام الَّتي شربها على الصليب!


لذلك قال بولس الرسول :
«إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا!»
(١ كو ٥: ٧)


يا فصحي الجديد الَّذي أعبر بهمن عبوديّة الخطيئة إلى حريّة أبناء الله، من الموت الأبديّ إلى الحياة الأبديّة، من الحزن واليأس إلى الفرح والرجاء، من بريّة هذا العالم إلى أورشليم السماويّة!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.