HTML مخصص
22 May
22May

بالمسيح نصير خليقة جديدة إنساناً جديداً صحيحاً حراً من عبوديّة الخطيئة!


في علاج الأمراض النفسيّة، لا يميّز علم النَّفس وجوداً للخطيئة الَّتي هي جذر المرض النفسي، بل نفساً مجروحة وكبتاً عاطفيًّا وصدمات عاطفيّة، وذكريات وتجارب مؤلمة.


لذلك تزداد الأمراض النفسيّة في عصرنا خصوصاً في البلدان المتحضّرة العلمانيّة الَّتي أعلنت موت الله!

يتَّفق الآباء القدّيسون على أنّ العيش في المسيح حياة الكنيسة الرسوليّة الأسراريّة، في الصلاة والتقوى والطاعة للوصايا الإلهيّة، يشفي الإنسان ويصير خليقة جديدة على مثال الربّ، كما يقول الرسول بولس:

"لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ"

(غل ٣: ٢٧)


هللويا!


ربّي يسوع...

أنت طبيب نفسي الوحيد

أسندني أرشدني ساعدني

لأردّد مع عروس النشيد :

"شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي."
(نش٨: ٣)


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.