HTML مخصص
05 May
05May

نطلب ونقول في صلاة الأبانا :

أعطنا خبزنا كفاف يومنا...

لكن ما هو هذا الخبز الَّذي نطلبه؟؟ هل هو فقط الخبز اليومي المادّي كي نشبع ولا نموت؟؟
نقرأ في تعليم الكنيسة (بند ٢٨٣٧) أنّ كلمة كفافنا باليونانية “إپيوسيوس" تعني بمعناها الحرفي الجوهري جداً،وهي تدلّ مباشرة على خبز الحياة.

جسد الربّ يسوع، "دواء الخلود" الَّذي دونه لا حياة لنا في أنفسنا.

إذن نحن نطلب جسد الربّ، الإفخارستيّ، في صلاة الأبانا ونتوق إليه في القدّاس، سرّ الأسرار وزادنا الأخير للحياة الأبديّة!


يقول القدّيس بطرس كريزولوغ :

يحرّضنا الآب السماويّ على طلب خبز السماء... والمسيح هو نفسه الخبز الَّذي زُرِع في العذراء وإختمر في الجسد وعُجِنَ في الآلام وخُبِزَ في أتون القبر وأدخر في الكنيسة ونُقل إلى المذابح فوفر كل يوم للمؤمنين غذاءً سماويًّا!

جسدك يا ربّ مأكل حقّ
ودمك مشرب حقّ أعطني من هذا الخبز دائماً أبداً
كي لا أموت موتاً !

المسيح قام حقًّا قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.