HTML مخصص
12 Jan
12Jan

إذا أحسست يوماً من الأيّام أنّك راضٍ عن نفسك تمام الرضى وأنّك في راحة وسلام تامّين، فإعلم أنّك لست على ما يرام!

إذ كيف يغمض لك جفن والأحزان والمصائب من حولك ؟؟

كيف تكون مرتاحاً وأخوك في ضيقة و أختك في وجع وقريبك في مرض؟؟

كيف تكون راضياً عن نفسك وجارك في الضلال وزميلك في الإلحاد ونسيبك في اللاأدرية؟؟

كيف يغمض لك جفن قبل أن تصلّي لأعدائك وتبارك لاعنيك وتغفر لمن أساء إليك؟؟

كيف ترضى عن نفسك ولا تطلب رضى الله أولاً ولا توبّخك خطاياك الكثيرة ولا يبكّتك ضميرك؟؟

أين أنت من شركة القديسين؟

ألم يقل الرسول بولس :

"مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ. فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ."

(رو ١٢: ١٣- ١٥)؟


أعطني يا ربّ عينيك كي أرى كما ترى
وسّع تخوم قلبي كي يسع حبّك
فأحبّ أخوتي وأعمل مشيئتك
لمجد إسمك القدّوس ! آميـــــــن!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.