HTML مخصص
22 Apr
22Apr

أيّتها الحريّة! كم شوّهوكِ هؤلاء الجهلة بأفعالهم، هؤلاء الَّذين يدّعون التمسّك بكِ والدفاع عنكِ!

بإسمكِ أيّتها الحريّة يرتكبون المحرّمات، ما تمقته الإنسانيّة وما يسيء إليها في صميمها!

بإسمكِ أيّتها الحريّة ينتهكون حقوق الإنسان ويطالبون بحقوق منحرفة و مشوّهة!

لأنّهم لم يعرفوا الحقّ الإلهيّ ولا الحريّة الحقيقيّة بل حقوقاً مجتزءاً وحريّات مزيّفة!

أيّتها الحريّة، أنتِ لستِ حريّة العبيد بل حريّة مجد أبناء الله (رو ٨: ٢١)

بالمسيح يسوع الذي حرّرنا بآلامه وموته وقيامته من عبوديّة الخطيئة!

لانه" كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ."
(يو٨: ٣٤)


لذلك قال الربّ لليهود الذين آمَنُوا بِهِ :

«إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ!.»

(يو٨: ٣١، ٣٢)


حرّرني يا إلهي من أهوائي وشهواتي
نقّني طهّرني

"اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا."
(مز ١٣٩: ٢٣، ٢٤)

هبني سلامك لأذوق أفراح القيامة!

المسيح قام حقًّا قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.