HTML مخصص
09 Apr
09Apr

نهار الأحد ، مع ... حاملات الطيب !

أن أحمل لك يا إلهي أغلى ما عندي من طيوب "ناردين وكركم. قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللبان. مر وعود مع كل أنفس الأطياب". ( نش٤/ ١٤)
أسمع صوت حفيف ثوبي على الصخر وبين الأعشاب، أدوس برشاقة موطئ الندى وأشتمّ رائحة التراب ، يسبقني قلبي إليك يا إلهي الراقد في صمت رهيب ، مرتاحاً في سبتك بعد خلق جديد !

"أنا لحبيبي، وإلي اشتياقه." ( نش٧/ ١٠)

تغلبني أفكاري السوداء
كيف أدخل الى قبرك المجيد؟

وهل ثوبي بخدرك يليق؟

ومن يدحرج لنا الحجر الثقيل؟

هذا من فكر عقلي المحدود وصلف كبريائي، أحسب أنني أدحرج ما يفوق طبيعتيإن إتكلت على ذكائي !

تأخذني الدهشة وأقف مذهولةالحجر مدحرج فأدخل قبرك الفارغ

أدخل العتمة لأخرج إلى النورمن القبر فاضت أنوار حبكلأنّ حبك يا مخلصي قوي الموت ! (نش ٨/ ٦)

لأن حبك أقوى من الموت !

وأسمع صوت الملاك المتسربل بثياب بيضاء:

"لا تَنْذَهِلْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ المَصْلُوب. إِنَّهُ قَام، وَهُوَ لَيْسَ هُنَا !"

"أهرب يا حبيبي، وكن كالظبي أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب."
(نش٨/ ١٤)

لا تخافي ولا تجزعي يا نفسي مع حاملات الطيب أركضي "ما أجمل أقدام المبشرين"

لا تصمتي بل إفرحي وتهلّلي أخبري الجميع وأنشري الطيب :

يا فرحي!

المسيح قام حقاً قام !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.