HTML مخصص
03 Apr
03Apr

قد أهملتُ خلاصي يا ربّ أنا الجاهل والمتهاون، لم ألبس ثوب العرس، فأقفل باب الملكوت في وجهي!

قد هرعتُ للقائك مع العذارى الجاهلات، إلّا أنّني لم أملأ مصباحي بالزيت وغفوتُ في ظلمة إهمالي!

لم أشترِ زيت الرحمة الَّذي بدونه تبقى كل الفضائل فارغة، فالخدمة والسجود والصلوات، بقلبٍ قاسٍ وأحشاءٍ مغلقةٍ، بدون رحمةِ القريب، لا تصل إلى قلب الله!

غفوتُ ولم أعمل في حقلك مهملاً الوزنات الَّتي وهبتني إيَّاها يا جابلي، قد طمرتها في تراب كسلي وكبريائي متَّكلاً على برّي وصلاحي الذاتيّ، إستيقظتُ من غفوتي بعد فوات الأوان بعد أن دخلت العذارى الحكيمات إلى خدرك يا عروس نفسي!

ويحي! قد إنشغلتُ بالأمور غير النافعة، أنا الشقيّ، أهملتُ توبتي، قيَّدَتني أشواك همومي، وفقدتُ رجاء المجد الآتي.

أسرني اليأس فلبستُ الخزي وعار خطيئتي!

إنَّني أشاهدُ خدرك مزيَّناً يا مخلِّصي، وليس لي ثوبٌ للدخول إليه، فأبهج حُلَّة نفسي، يا مانح النور وخلِّصني!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.