HTML مخصص
19 Mar
19Mar

قديماً كان الشباب في القرى الجبليّة يتبارون في حمل جرن الكبّة أو المحدلة، وكانوا يتباهون بعضلاتهم المفتولة وأياديهم القويّة ويسخرون من ذوي الأيادي المسترخية!

وكانوا عندما يتكلّمون عن أطباق مغذّية ومقوّية للجسم كالمخلوطة مثلاً الَّتي تحوي أنواعاً كثيرة من الحبوب، يقولون أنّها تقوّي "مسامير الركب" !

أمّا نحن المؤمنين، نقوّي أيادينا المسترخية، بالجهاد الروحيّ والسهر والصوم، ونشدّد ركبنا الضعيفة بالإيمان والرجاء والمحبّة!

مواظبين على الصلوات وتناول القدسات، مطيعين للوصايا الإلهيّة، مضيفين الأخوة، صابرين غير متذمّرين!

لنا غذاء سماويّ وحيد لعدم الفساد، يشدّدنا ويسندنا في الضيقات، به نوهب مغفرة الخطايا وملء الحياة، جسد ودم ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح له المجد إلى الأبد. آميـــــــن !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.