HTML مخصص
14 Jun
14Jun

"وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ."

(رو ٨: ٢٨)


أخبرني الخادم الأمين :

لقد مررت بضيقات وأزمات كثيرة في حياتي أشكر الربّ عليها، و إذا رجع الزمن بي أقبلها مرّة ثانية وبكلّ إمتنان!

فالفقر علّمني أن أساعد جاري الفقير، والمرض علّمني الصبر وأن أزور كلّ مريض، والظلم علّمني أن أشفق على حال المظلومين، وأخطائي علّمتني أن لا أدين الخاطئين، وأصلّي لمن أساء إليَّ حتّى للظالمين!

إنّ الصعاب الَّتي تمرمرتُ فيهاوالضيقات التي تأفّفت منها، حوّلها الربّ إلى خير عظيم وأفاضها نِعَماً عليَّ وعلى عائلتي وكلَّ النَّاس من حولي!

حتَّى في تجربة الموت وفقدان أعزّاء على قلبي، عزّاني الربّ بتعزيات لا توصف، لأعزّي المنكوبين والمحزونين!

لذلك لنفرح ونردّد مع الرسول بولس :

"وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا!"

(رو ٥: ٣-٥)


أشكرك يا إلهي في ضيقتي لأنّ فيها أتعلّم أن أحبّك و أرجو وجهك.

وجهك وحده يا ربّ أرتجي!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.