HTML مخصص
26 Apr
26Apr

"ها أنا أرسلكم مثل الحملان..." (لوقا ١٠)

الخروف أقلّ الحيوانات ذكاءً وأكثرهم ضعفاً على الإطلاق..

فما بالك بالحمل؟؟ الخروف الصغير!

لماذاً الربّ يسوع أطلق على رعيّته لقب القطيع الصغير؟ أي الحملان (لوقا ١٣)

١- الحمل لا يعرف أن يدافع عن نفسه أبداً... و طالما هو حمل يجب أن يبقى بجانب الراعي يتحامى فيه ويلزمه حراسة مستمرّة وإلّا يفترسه أصغر ذئبٍ رضيع.


٢- من السهل جداً أن يتوه... الحمار والثور مثلاً لا يتوهون... يعرف صاحبه (راجع أشعياء) كلّنا كغنمٍ ضللنا.
لذلك يحرسه الراعي بشكل مستمر لأنّه لو تاه لا يعرف أن يرجع إلى حظيرته ويمكن أن يتوه أكثر ويقع من على أعلى جبل.


٣- الحمل لا يعرف أن يبحث عن الطعام ويمكن أن يرعى في نفس الموقع لغاية ما يخليه من العشب ويمكن أن يأكل أي شيء أمامه حتّى لو كان يؤذيه...
لذلك يتوجّب على الراعي أن يأخذه بنفسه إلى المراعي الخضراء (مزمور ٢٣) وإلّا يموتُ جوعاً.


٤- الخروف الصغير أوّل ما يرى بركة ماء يذهب ويشرب ويمتلأ صوفه من المياه فيثقل وزنه ويغرق.



"الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ."

(سفر المزامير ٢٣ : ١-٣)



خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.