HTML مخصص
23 Apr
23Apr

القيامة هي باب إلى السماء...

حينما يموت الإنسان تنفصل روحه عن جسده ، ولكنَّ الرّوح تظلُّ تنتظر الجسد إلى يوم القيامة فتتّحد به ويدخلان معاً إلى السماء.

إذن السماء هي أملنا وهدفنا ومصيرنا الأبديّ.

السماء هي عرش الله، وعنها قال السيّد المسيح في عظة الجبل :

"السماء كرسي الله... والأرض موطئ قدميه"
( مت ٥ : ٣٤ - ٣٥)

وهنا نسأل ما معنى أنّ السماء هي عرش الله؟ ما دام الله في كلّ مكان، فما معنى أنّ السَّماء عرش الله؟

معنى ذلك : أنّ السّماء هي موضع مجد الله، مُطاع في السماء طاعة مطلقة وسريعة من كلّ القوّات السمائيّة ومن ملائكته :
الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه.

ولذلك نقول أبانا الَّذي في السَّمَاوَات ليتقدّس إسمك ليأتِ ملكوتك ، لتكن مشيئتك كما في السَّماء كذلك على الأرض.



خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.