HTML مخصص
25 Jan
25Jan

الأحزان وحش ملهوش جسد أو كيان بس تقدر تجرح أو تقتل أنسان بأنيابها المسنونة بقوّة مليون حصان.

بتطارد فرايسها في كل مكان وزمان
القلب لمّا بتجرحه أو تسكنه الأحزان ، بتظلمه وبتكبّره قبل الأوان وساعات بالقسوة تملاه بعد الحنان.

الأحزان ببساطه لعبة الشيطان

كل همّه يغلب ويضيّع الإنسان والحزن طريق نهايته اليأس وقلّة الإيمان.

ما حدّ بيقدر يلومك في وجعك على فقدان شخص عزيز عاش معك وكان.

أو لمّا تحسّ أن تعبك على أقرب الناس ليك هان.

إقدر لو حبّيت تعدّد مليون سبب للشعور بالأحزان.

بس لو فكّرت وشفت الدنيابعيون الجدعان ، اللي عاشوا بالرجاء وكانوا مثل الحنطه حوليهم شوك و زؤان.

حتلاقي الفرق بينهم واضح كبير وشتّان بين اليلي جوفه وقلبه بسلام بالحب مليان

وين اللي شايف وجعه جبل عالي وأخره بركان

الأوّل رجائه بيرمقه فوق الألم وبيحس إنه محفوظ ومنصان
والثاني حزنه بيهزمه وعمره ما بيعرف طعم الأمان


يا ربّ بترجاك ما تتركنا أبداً مهما كانت التجربه تقع فريسة الأحزان.



خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.