HTML مخصص
01 Feb
01Feb

سارة ، رفقا ، راحيل ، حنّة ، أليصابات...

كلهنّ مررنَ بفترات من الإحباط وفقدان الأمل..

كلهنَّ شعرنَ بالحزن والمرارة أيّاماً لا بل سنيناً.

كلهنَّ عشنَ أيّاماً بلا إجابات.

كلّهنَّ عشنَ حرماناً وصراعات...

كلّهنَّ روادهم السؤال :

لماذا لا نعيش حياةً طبيعيّة مثل باقي النساء؟

لماذا يميّز الله الأخريات عنّا؟

ولكن لم تكن هذه النهايات فكلّ منهنّ أنجبنَ ألمع الثمرات :

إسحاق ، يعقوب، يوسف، صموئيل ، المعمدان.

وهنا إتّضح أنّ الله لم يميّز الأخريات عنهنّ ، بل ميّزهنَّ هنَّ بثمرات غير عاديّة.

فيكفي كلّ منهنّ شرفاً وفخراً أنّها أمَّ عملاقٍ من العمالقة بكل معنى الكلمة.


أخي.. أختي :

إن كنتَ تبحث عن ثمار مميّزة وغير معتادة فلا تستغرب الحياة الغير المعتادة!

لأنّ الثمار المميّزة والغير معتادة لا تأتي إلاّ من حياة غير معتادة.

الحياة الطبيعيّة تنتج ثماراً طبيعيّة والحياة غير الطبيعيّة تنتج ثماراً فوق الطبيعة.



خادمة الربّ ن. غ.

خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.