س : فما الّذي ربحنا من القيامة ؟

ج : ترقيات ما بعد القيامة


أوّل ترقية :

أنّنا صرنا أخوة السيّد المسيح فعندما رأى المرأتين قال لهما :

- "اِذْهَبَا قُولاَ لإِخْوَتِي، أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى الْجَلِيلِ،وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي،" (متّى ١٠:٢٨)
و هو نفسه صار بكر بين أخوة كثيرين.

"لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ،لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ،" (رومية ٢٩:٨)





ثاني ترقية :

" إشتياق السيّد المسيح لرؤيتنا "
فلقد شهد بها الملاك الَّذي دحرج الحجر و قال للمرأتين:

" هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ"
(متّى ٧:٢٨)


يسبقكم = يكون منتظركم


س : أي تواضع هذا من سيّدنا يسوع المسيح ؟
س : و أي كرامة لنا هذه ؟ أن ينتظرنا يسوع !!! و لا عجب من هذا فهو الّذي قال أنا واقفٌ على الباب،و هو الذي مشي للسامرية ٦ ساعات، و أيضاً لمريض بركة حسدا، و كان خارج الباب منتظراً الإبن الضال.





ثالث ترقية :

صرنا بلا خوف

و إذا كان في مقدّمة الهالكين في نار جهنم هم الخائفون..

"وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ،فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ،الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي"
(رؤياء ٨:٢١)


فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ :

"لاَ تَخَافَا" (متّى ١٠:٢٨)

لا خوف على أبديّتنا

لا خوف على مستقبلنا

لا خوف من تفجيرنا


هذه بعض الترقيات الَّتي أعطتنا إيَّاها القيامة.

خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الربّ ®