HTML مخصص
06 Apr
06Apr

في زيارة للهند سنة ١٩٩٠، قابلت شاباً مسيحياً مؤمناً، ولفت إنتباهي حرارة إيمانه وحماسته في الشهادة للمسيح لكلّ من يتقابل معهم.

ولمّا سألته عن كيف تعرف بالربّ يسوع، مع أنّه من خلفية وثنيّة، قال لي :

نشأتُ في طائفة هندوسية متعصّبة، لها آلهتها الخاصّة، ولها عبادتها الخاصّة.

وكنتُ أمارس طقوس تلك العبادة الهندوسيّة بإخلاص.

ولمّا كبرتُ وأنهيتُ دراستي بنجاح، إلتحقتُ بإحدى شركات الأدوية في وظيفة مدير مبيعات.

وكان مطلوباً منّي أن أقدِّم كلّ يوم تقريراً عن عملي.

ولكنِّي لاحظتُ أنّ التاريخ الَّذي أكتبه كلّ يوم مستَّمَدٌ من التقويم الميلادي.

فتساءلت :

ألا يوجد لدينا تقويم هندوسي،يليق بعظمة ديانتنا الهندوسية؟

أجابوني :

كلا، بل إنَّ هذا التقويم الميلادي هو التقويم الوحيد المعترف به رسمياً في كل الدول، رغم إختلاف دياناتهم وثقافاتهم.

تعجّبتُ جداً، وبدأتُ أبحث عن ذلك الشخص العظيم جداً، الَّذي إستطاع بميلاده أن يقسم تاريخ البشريّة كلّها إلى قسمين :

قبل الميلاد (ق.م)... وبعد الميلاد (م)...

وقادني ذلك البحث إلى أن ألتقي بذلك الَّذي قسم التاريخ البشريّ كلّه، الربّ يسوع المسيح، إله التاريخ.

فسلّمته حياتي، فخلّصني، بل أقول إنّه قد قسم حياتي أنا أيضاً إلى قسمين:

قسم بغيض - قَبْل المسيح؛ وأقصد به الماضي الَّذي عشته في خطاياي.

وقسم مجيد - بعد المسيح؛ وهو حياتي معه الآن، الحياة الجديدة السعيدة.






عزيزي القارئ :

مكتوب


«إذاً إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً. ولكن الكل من الله»
(٢ كورنثوس ٥: ١٧ ،١٨).

هل قسم المسيح حياتك أنت أيضاً؟

يشهد عن أمجادك ماضي وحاضرمجدك في الأكوان حتَّى تاريخ الأرض العادي صانع صفحاته بسلطان.

أشكرك أحبّك كثيراً
الربّ يسوع المسيح يحبّكمجميعاً فتعال... هو ينتظرك.



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.