HTML مخصص
27 Feb
27Feb

يُحكى أنّ بينما الصبي مارتن في الصف المدرسي قصّ عليه المعلّم وعلى زملائه في الصف قصّة النملة والجرادة.

وهي أنّه كان هناك نملة عملت طوال الصيف وهي تخزّن طعاماً لها، فجمعت طعاماً لها يكفيها كلّ فصل الشتاء في سباتها، وكانت أيضاً هناك جرادة كسلانة لم تعمل لجمع الطعام لها في فصل الشتاءفلمّا حلّ فصل الشتاء جاعت الجرادة فذهبت للنملة تطلب منها طعاماً.

فخيّرهم المعلّم بردّ النملة على الجرادة.

فمنهم من قال أنّها لا تستحق الطعام لأنّها لم تعمل لذلك فعلى النملة أن لا تعطيها شيئاً فتموت الجرادة.

وبعضهم قال تعطي النملة نصف طعامها للجرادة فيأكلاه ويموتان سويّة.

ما عدا الصبي مارتن فقد قال :

تعطي النملة للجرادة كل طعامها فتعيش الجرادة وتموت النملة.

فإندهش المعلّم لجواب الصبي مارتن وإتَّصل المعلّم بوالدَي الصبي مارتن وسألهم عن نوعيّة تربية طفلهم مارتن.

فأخبراه بأنّهم علّماه بأنّ الربّ يسوع يحبّه كثيراً وبأنّه قد مات لأجله ليعيش هو.

وأنّ المسيح يسوع ضحَّى بنفسه على عود الصليب ومات ليهبه الحياة الأبديّة.

وهذا فعلاً ما فعله الربّ يسوعوهذه قصّة فدائه العظيمة إذ قدّم نفسه طوعاً وسكبها للموت من أجل أن يعطينا حياة بل حياة وملكوت أبديّين.


#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.