HTML مخصص
19 Feb
19Feb

يُحكى أنّه كان هناك رجل يبيع الحليب وكان يبيعه من النوع الجيّد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير.

في يوم من الأيّام قرّر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف الحليب بالماء.

وكالعادة ذهب للسوق وباع الحليب المغشوش ولم ينتبه زبائنه أنّ الحليب مغشوش لأنّهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان.

فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد.

في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرّر أن يرتاح قليلاً تحت ظلّ شجرة أمام النهر.

في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال.

فصرخ البائع وصاح يتوسّل بالقرد ليردّ له كيس المال.

فما كان من القرد إلّا أن فتح الكيس وقام برمي قطعة واحدة للبائع وأخرى في النهر.

وإستمرّ بذلك حتّى فرغ الكيس من النقود.

عندها قام البائع بجمع النقود التي رماها له القرد.

تفاجأ عند عدّه للمال أنَّها كانت تساوي ثمن الحليب غير المغشوش !!!

فضحك وأطلق هذه المقولة :

"مال الحليب للحليب.. ومال الماء للماء".

ومن يومها قرّر عدم خلط الحليب بالماء .. فصار قوله مثلاً يتردّد عبر الأجيال.




العبــــــرة :


أنّ ما يؤخذ بغير وجه حق .. يضيع هباء بدون أدنى شك.



#خبريّة وعبرة

خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.