HTML مخصص
14 Feb
14Feb

أخذ رجل أباه العجوز إلى الطبيب للمراجعة الشهريّة وفي طريق العودة قال الأب لإبنه :

- إنّي اشعر بالجوع يا ولدي، فما كان من الإبن إلّا أن أخذه إلى أحد المطاعم الفاخرة، لتناول الطعام.

وكان الأب كبيراً في السنّ ويرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه فلفت هذا نظر كل من كان في المطعم.

ولكن الرجل بقِيَ هادئاً وإنتظر لحين إنتهاء أبيه من الأكل، وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة وغسل يديه، وفمه، ووجهه، ونظّف له ثيابه، ثمّ عاد ونظّف المكان جيّداً بكل هدوء، ودفع الفاتورة، وخرج وسط أنظار كل من كان في المطعم !

وبينما هو وأباه يهمّان بركوب السيّارة لحقه رجل كان موجوداً داخل المطعم وطبع قبلة على رأس أبيه وأخرى على جبينه وقال له :

- سيّدي، ألم تنتبه أنّك قد تركت شيئاً في المطعم ؟!

قال له :

- لا !!

فردّ عليه الرجل :

- بلى .. لقد تركتَ درساً بليغاً في الأخلاق والإنسانيّة وبرّ الوالدين ، لكل من في المطعم.




قارئي العزيز :

أين أنت اليوم من والديك؟ هل هما راضيان عليك؟ هل إنّك راضٍ بعلاقتك معهما؟

تذكّر بأنّك سترحل يوماً والَّذي سيبقى بعدك هو الأثر الطيب ...

أكرم أباك وأمّك لكي تطول أيّامك ع الأرض.



#خبريّة وعبرة

خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.