HTML مخصص
27 Jul
27Jul

وقعت أحداث تلك القصّة في الولايات المتَّحدة الأمريكيّة عندما دخل الزوج في مشاداة كلاميّة مع زوجته وفقد الزوج أعصابه، وأخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وأم إبنته أمام عيني الإبنة، ثمّ شعر الأب بمدى جرمه، وتسرّب اليأس إلى قلبه وسكنه إبليس فوجَّه المسدَّس إلى رأسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا.



وكلّ هذا أمام أعين الطفلة الَّتي كان عمرها لا يتعدَّى الخمس سنوات آنذاك.


تمّ وضع الطفلة في ملجأ للأيتام لأنّه لم يكن لها أحد سوى أبيها وأمّها الَّذين ماتوا.


وكانت الأم المسؤولة عن الدار مسيحيّة متديِّنة، فأخذت الطفلة إلى الكنيسة يوم الأحد ولم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلاً أي شيء عن المسيح أو الكنيسة.


وبعد القدّاس أخذت الأم الطفلة إلى مدارس الأحد وأخبرت الخادم أن يكون صبوراً معها لأنَّها لا تعرف شيئاً عن المسيحيّة.


ففكَّر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع.

فأخرج من جيب قميصه صورة للمسيح وسأل الأطفال من منكم يعرف هذا الرجل؟؟!


ففوجئ الخادم أنّ الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله.


فتعجّب وتركها تجيب على السؤال.

فوقفت الطفلة وقالت :

"هذا هو الرجل الَّذي ضمَّني طوال الليل إلى حضنه في اليوم الَّذي مات فيه أبي وأمّي."



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.