HTML مخصص
20 Jul
20Jul

 أوَّلاً أودُّ أن أُنوِّه أنَّها قصّة حقيقيّة



يُحكى أنّ دكتور مسيحي مؤمن تقيّ ذهب إلى عيادته ، فوجد كلب يسير أمام العيادة يبدو أن ساقه مكسورة.


فلأنَّ المسيح في قلبه بالرغم أنّه طبيب بشريّ إلَّا أنَّه أخذ الكلب وعمل له جبيرة ، وبعد فترة عاد الكلب صحيحاً تماماً.


ومن حينها وهذا الكلب دائماً ينتظر الدكتور أمام العيادة حتّى يداعبه ويملّس على فروته ثمّ يمشي من أمام العيادة.


وذات يوم ذهب الدكتور إلى عيادته كالعادة ومتوقَّع أن يرى الكلب إلّا أنّه فوجئ بمنظر غريب ، أنّ الكلب معه كلب آخر ساقه مكسورة أيضاً ، ونظر إليه الكلب الأوّل نظرة بمعنى من فضلك كما عالجتني عالج هذا الكلب المكسور أيضاً.


فدبّت الدموع في عينَي الطبيب وعالج الكلب الآخر ومن حينها دبّت أإلفة بين الدكتور والكلبان.






عزيزى القارئ...

هذه قصّة في وجهة نظري أكثر من الرائعة وتعلَّمنا أنّنا عندما نأخذ الخلاص ويعالج المسيح خطايانا لابدّ أن نُخبر كم صنع بنا ورحمنا فالسامريّة تركت جرَّتها وجالت تبشِّر ، وشاول بعدما تقابل معه المسيح أصبح بولس الرسول يجول كلّ بلد يخبر كم صنع به الربّ ورحمه.

فمن فضلك إن كنتَ قد أخذتَ الخلاص فلا تحتكره لنفسك بل إذهب إلى التعابى وأعطي لهم رسالة المسيح.. والرب معك.



#خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.