HTML مخصص
20 Jan
20Jan

خبر يثير خليطًا من مشاعر التقدير والإعجاب والدهشة والخجل، كان نصه كالآتي :

لم تعرف الشابة الأمريكية “آشلي ماكلينتير”، ٢٦ عامًا، مطلقًا من هو “داني روبنسون”، حتّى سمعت بالصدفة والدتها تتحدّث مع جدّتها عن حاجته لمتبرّع بكلية، لتهرع وتتبرّع له بكليتها، ليقدِّم هو لها بدوره قلبه هدية بطلب الزواج منها."


وبحسب شبكة “CNN” الإخبارية، أصيب داني، من منطقة "لويسفيل" بكنتاكي، بفشل كلوي عام ٢٠١٢، ويخضع لعمليّة غسل الكلى ٣ مرّات أسبوعيًا منذ ذلك الوقت، ولم يجد متبرعًا مناسبًا بين أفراد عائلته أو حتّى من بين المتبرّعين الغرباء، حتّى قرَّر ووالدته الحديث عن معاناته عبر إذاعة المنطقة، الذي سمعته والدة آشلي.

وقرّرت آشلي، إحتفالاً بعيد ميلادها الـ ٢٥، أن تهب شخصًا ما هديّة الحياة، وإتصلت بوالدة ماكلينتير للتبرّع بكليتها.

وأعلن الأطبّاء أنّها المتبرّع المثالي نظرًا لتطابق دمهما وهو من فصيلة "O"، ليقعا في الحب وهم يخططان الآن للزواج.

فكِّر في الأسئلة التالية، وستساعدك الآيات المذكورة:

ما رأيك في العطاء الذي قدَّمته هذه الفتاة؟ وفي رد فعل الشاب؟

هل تذكِّرك هذه القصّة بقصّة أعظم للعطاء؟ هل من مقارنة ما بين ما فعلته هذه الفتاة العظيمة وبين ما فعله المسيح؟ (أفسس ٥: ٢، ٢٥-٢٧؛ غلاطية ٢: ٢٠).


لم تكن الفتاة أشلي تعرف داني، فهل كان الأمر كذلك بالنسبة للمسيح ونحن؟ (عبرانيين ٩: ١٤؛ إشعياء ٤٣: ١).


“تصادف” أن فصيلة دمها كانت مثل فصيلة دمه، فهل كانت مصادفة أن المسيح يشبهنا؟ (عبرانيين ٢: ١٤، ١٥).


يقول الخبر أنّ داني قدَّم لإشلي “قلبه” ردًّا للجميل!!
فما هو ردّ فعل كل من إنتفع بعمل المسيح؟ (٢ كورنثوس ٥: ١٤-١٥).


أرادت أشلي أن “تهب شخصًا ما هديّة الحياة”، فهل لنا نحن دورًا مشابهًا مع الناس حولنا (٢ كورنثوس ٥: ١٨-٢١).



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.