HTML مخصص
06 May
06May

لاحظ طبيب أميركي أنّ الطفلة الصغيرة الَّتي كان يعالجها تتقدّم نحو الشفاء بخطوات بطيئة.

فأعاد فحصها فلم يجد مبرّراً لذلك ، لكنّه لاحظ أنّ الطفلة حسّاسة للغاية ، وأنّها تتجاوب مع المعاملة الحانية فأدرك أنّ تقدّمها البطيء قد يكون بسبب خوفها من إحدى الممرّضات أو تخوّفها من الجو المحيط بها عامّة.

فكتب في تذكرتها الطبيّة :

"هذه الطفلة تحتاج إلى جرعة من الحب كل أربع ساعات".





عزيزي القارئ...


إنّنا نحتاج دائماً إلى جرعات من الحبّ.

والله يعلم هذه الحقيقة عنّا ، إنّه يعلم أنّنا بالحبّ نعيش لذلك فهو لا يعطينا الحب فى جرعات يوميّة ، بل يقدّم لنا حبًّا دائماً أبديًّا "محبّة أبديّة أحببتك" ( ار ٣١ : ٣ ) .. فالله هو الحب المطلق ووجوده فينا هو الَّذي يحفظ حياتنا ووجودنا، إنّنا بالحبّ نعيش.

على حائط إحدى الملاجىء، كتب نزيل مجهول هذه الكلمات :

"لو كان المحيط حبراً ، والسماء ورقاً ، وكلّ عشبة في الحقل قلماً ، وكلّ إِنسانٍ في الوجود كاتباً ، فإنّ حبر المحيط سينفذ قبل أن نستطيع أن نكتب قصّة الحبّ الإلهيّ، ولن تتّسع صفحة السماء للقصيدة الَّتي عنوانها ( الله محبة )"


نعم...

إنّها قصّة المحبّة الإلهيّة ، معجزة الألم المعطاء ، قصّة الذات الباذلة ، والدم المهراق مطهّر أدران البشريّة ، قصّة الله الَّذي تنازل متجسّداً لينتشل الإنسان العاجز الضعيف من أوحال خطاياه.





ربّي يسوع...


علّمني أن أعيش بنبض القلب بكياني..

علّمني أن أعيش زمن الصعب بأماني..

علّمني أن أرسو معك بالحبّ على شطآني..

علّمني أن أدعو الحبّ إلى عنواني.



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.