HTML مخصص
20 Apr
20Apr

حيّا أمير والدته بعد أن رجع من المدرسة ، صبّ كوبًا من العصير وألقى بنفسه على الكرسي وقال :

"لن تصدّقي ما حدث لمشروعي اليوم يا ماما."


كان أمير يعمل في تصميم مدينة قديمة من الفلّين لمدّة أسبوعين ليقدّمها في حصّة الأنشطة.

كانت هذه المدينة تشمل قصرًا كبيرًا، معبدًا ومجموعة من المباني الصغيرة.

قالت له ماما : "إحكِ لي..... ماذا حدث؟"

قال أمير : "بعد أن أوصلتني إلى المدرسة وقفتُ أتكلّم مع صديقي سامي الَّذي كان يسألني بعض الأسئلة عن مشروعي.

فجأة وقبل أن أنطق بكلمة دفع ولد آخر سامي... وحدثت الكارثة... موجة شديدة عالية من الماء دمرّت مشروع المدينة الذي إنتهيت من تصميمه."

قالت ماما : "أوه.. يا للأسف."

قطب أمير وقال : "لقد جرفت هذه الموجة الأرض الَّتي تحت المعبد... ودمّرت كلّ شيء."

ثمّ صمت لحظة وقال : "لقد إقترح عليّ أحد الأصدقاء أثناء عملي في هذا المشروع أن أستخدم إسمنت للأرض بدلاً من الرمل.. كان يجب عليَّ أن أستمع له."

قالت ماما مواسية : "يؤسفني أنّ مشروعك قد دُمِّر."


قال أمير : "وأنا أيضًا" ثمّ ضحك وقال : "مدرّستي قالت إنّ ما حدث كارثة حقيقيّة وأنّني يجب أن أتذكّر دائمًا أنْ الرمل لا يصلح لأن يكون أساسًا قويًّا وأنّ الأشياء لا تبقى إلّا إذا كانت مثبّتة على أساس متين وقوي.

هزّت ماما رأسها وقالت : "ما حدث معك يذكّرني بهذا الجزء في الكتاب المقدّس الَّذي يتكلّم عن أهميّة أن نبني حياتنا على الأساس الصحيح.. إذا وضعنا ثقتنا في أيّ شيء أو أيّ شخص غير الرب يسوع فكأنّنا نبني حياتنا على الرمل.. الأساس الوحيد الذي يبقى هو شخص الربّ يسوع."


قال أمير : "نعم... ربّما أكون قد أخطأتُ في إختيار الأساس لمشروعي لكنّي بالتأكيد إخترت الأساس الصحيح لحياتي.... وهذا أهمّ بكثير."




عزيزي القارئ...


ماذا عنك؟؟

هل إخترت الأساس الصحيح لحياتك؟ هل قبلت الربّ يسوع مخلّصًا شخصيًّا لك؟ أي أساس آخر مثل طاعتك لوالديك أو أعمالك الصالحة أو أي شيء آخر قد لا يثبت.

إذا كنتَ لم تقبل الربّ يسوع في حياتك إقبله الآن.




صلاة :

يا ربّ أشكرك لأنّك أنت الصخر الَّذي أستطيع أن أبني حياتي عليه. آميـــــــن.




الآية :

"فإنّه لا يستطيع أحد أن يضع أساساً آخر غير الَّذي وضع الذي هو الربّ يسوع."
(١ كورنثوس ٣ : ١١ )

إبنِ حياتك على الربّ يسوع.



#خبريّة وعبرة

خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.