HTML مخصص
02 Aug
02Aug

«لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ: «لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».

(مز٢: ١-٣)



عندما لا يكون روح الله تكون روح البطالة والفضول، حبّ الرئاسة والكلام البطال، تكون البلبلة والنزاعات والخصامات والحروب!

عدوّ الخير يحرِّك روح العالم ضدّ أبناء الله فيملأ النفوس صخباً وإضطراباً ، غضباً وحقداً وهياجاناً!

لذلك تنشأ النزاعات وتحتدُّ المشاكل وتزداد الحروب وحالات العنف بكلِّ أشكاله :

تزداد الخلافات الزوجيّة والعائليّة، قضايا الطلاق والشكاوى بين الناس، تزداد الإدانة والكراهية والحسد، يقتل الناس بعضهم بعضاً، ينهبون ويسرقون، يكسرون ويخرِّبون، يعلو صراخهم مطالبين بإفناء الحقّ وإبادة المطالبين بالحق وقتل المنادين بالحق!


لذلك صرخ اليهود يوماً : إصلبه! إصلبه!

لأنهم لم يحتملوا المسيح الَّذي هو الطريق والحقّ والحياة!

لذلك لا تتعجَّب إذا ما إهتاجت الأمم حولك وإضطربت الشعوب ضدَّك لأنَّك لا تسكت عن الباطل وتنادي بحقّ الإنجيل فإذا صلبوا ربَّ المجدِ، ألا يصلبوك؟؟


لا تخافوا بل :

«اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.»
(مز٢: ١١، ١٢)

حقًّا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.