HTML مخصص
12 Aug
12Aug

لقد أصرّت راعوث على البقاء مع حماتها نعمي حتى بعد موت زوجها وقالت لها :


شعبك شعبي وإلهك إلهي، وحيث تذهبين أذهب وحيث تبيتين أبيت ولا يفرق بيننا غير الموت!


وماذا كان مصير راعوث؟

عادت وإرتبطت برجل مقتدر إسمه بوعز، بحسب توجيهات وتعليمات حماتها الَّتي رضيت عنها وقادتها إلى مصير مبارك.



إنَّ الوصول إلى بيت لحم له رمزيَّته، فبيت لحم هو بيت الخبز، بيت القربان حيث جسد ودم الربّ يسوع نفسه.


القرية الَّتي وُلِد فيها المخلِّص والَّتي إمتدحها الأنبياء قديماً :


«أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».

(مي ٥: ٢)


فكلّ من يؤمن إيمان الكنيسة المقدّسة ويسلك في الطاعة للوصايا ومخافة الله، لا بدّ أن يصل إلى الخلاص المرتجى والإتِّحاد بربّ المجد يسوع المسيح، مهما كانت أصوله ومهما كان تاريخه، المهمّ أن يؤمن ويتوب وأن يثبت كما ثبت القدِّيسون ومنهم راعوث المؤابية!


أعطني يا ربّ إيماناً ثابتاً وفكراً صالحاً وطاعة لفرائضك، كي أحمل صليبي و أسير في طرقك،وأتبعك يا إلهي إلى الأبد. آميـــــــن!


يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.